ارتداء الكعب العالي يهدد صحة ملايين النساء حول العالم
صفحة 1 من اصل 1
ارتداء الكعب العالي يهدد صحة ملايين النساء حول العالم
آلام الظهر والعنق والركبة تظهر بسبب الكعب غير المريح الذي ينقل الصدمة إلى العظام
يبدو أن الأميركيين يعانون من انفصام بين ما يعتبره المنطق أمرا جيدا بالنسبة لصحتهم، وما يفعلون. انهم يمارسون الرياضة، ولكنهم يتشمسون، ويأكلون كميات كبيرة من السلطة بدلا من العشاء، ولكنهم يتناولون وجبات سريعة تحتوي على كميات كبيرة من السعرات الحرارية والكولسترول.
وتمتد تلك التناقضات الى اصابع القدم، او على الاقل اصابع قدم العديد من النساء. وهو الامر الذي يعرفه معرفة جيدة اختصاصيو وجراحو القدم، الذين يجرون العديد من العمليات الجراحية لاصلاح الاقدام التي افسدتها علاقة الموضة مع الاحذية ذات الكعب العالي. يقول الدكتور لويد سميث رئيس الجمعية الطبية لاختصاصي القدم، الذي يمارس عمله في نيوتن بولاية ماساشوستس «إن الاتجاه الحالي في قطاع الموضة سيئ للغاية بالنسبة لقدم المرأة. إن الأحذية ذات الكعوب العالية للغاية والضيقة للغاية حول اصابع القدم تؤدي الى خلق مشاكل وتضاعف من الاوضاع القائمة». كما ان الاحذية المستديرة حول القدم وذات الكعب العالي الذي يصل ارتفاعه الى خمس او ست بوصات، وهي الموضة هذا العام، ليست بالأفضل، وهو ما ينطبق على الصنادل المصنوعة من الجلد المفتول التي تكشف القدم تماما.
ويضيف سميث ان «الشباشب تمثل ايضا مشكلة للقدم، فهي مسطحة تماما وناعمة وطرية ولا تحمي القدم ولا تدعمه. هذا طبعا بالاضافة الى تسببها في كثير من الحوادث بسبب التعثر».
ويشير الخبراء ايضا الى ان الأحذية الرياضية ايضا، تؤدي في بعض الاحيان الى مشاكل تتطلب علاجا طبيا.
ويتفق الخبراء الى أن افضل الأحذية للقدم الصحية يجب ان تماثل الشكل الطبيعي للقدم، في الوقت الذي تقدم فيه الدعم لباطن القدم، بالاضافة الى نعل مرن تحت الأصابع، كما يوجد في معظم الأحذية الرياضية.
وأوضح سميث ان الحذاء الجيد يجب ان يحتوي على نعل مسطح نسبيا وشيء يوافق الكعب. كما يجب وجود مساحة في صندوق الاصابع، وأن يصنع الجزء الأعلى من الحذاء من مواد ناعمة. كما ان الرباط يساهم في تكييف الحذاء مع القدم.
والجدير بالذكر أن حجم سوق ما يطلق عليه الاحذية الصحية يصل الى 11 مليار دولار سنويا، وهو ما يقرب من ثلث ما ينفقه الاميركيون على الاحذية سنويا وهو 35 مليار دولار سنويا، طبقا لما ذكره مارشل كوهين، المحلل الرئيسي لقطاع الاحذية لمجموعة «ان بي دي»، وهي مؤسسة ابحاث في سوق الموضة.
ويوضح تسفي بارديفيد وهو طبيب في مجال طب القدم في المركز الطبي المشيخي في نيويورك «ان الكعوب العالية يمكن ان تكون سيئة بالنسبة لمن ترتديها لعدة اسباب، فالكعب العالي يرفع القدم بعيدا عن وضعها الطبيعي، كما يقصر عضلة الساق. ومثل هذه الأحذية تدفع ثقل الجسد للأمام بطريقة غير متناسقة على كعب القدم، وهو الأمر الذي يؤدي إلى مشاكل فيما يتعلق باستقرار آليات القدم.
يقول بارديفيد ان الاحذية ذات الكعب العالي ذات مساحات ضيقة وانها توجه اصابع القدم الى أسفل، مما يضع القدم في وضع متغير ويجعل الشخص عرضة للاصابة بالتفاف في كاحل القدم. ويضيف ان الكعب المبطن يساعد على امتصاص الصدمات، اذ ان الكعب عندما ينزل على الارض خلال المشي يكون الضغط مساويا لوزن الجسم مرتين ونصف، كما ان المشي على كعب عال يتطلب ان يكون الشخص قادر امتصاص اثر ضربة الكعب. يصبح القدم اداة جامدة لحفظ التوازن على نحو يضغط على أصابع القدم على نحو موزون، ولا اعتقد هناك من يتمنى أن تعم هذه الصلابة عظام الشخص.
* آلام الظهر
* آلام الظهر والعنق والركبة من المحتمل أن تكون ناتجة عن انتقال الصدمة عبر الهيكل العظمي بسبب الكعب غير المريح، فضلا عن المشاكل تبدأ عندما تؤثر أحذية الكعب العالي على الوظائف الطبيعية للقدمين. يضاف الى ذلك ان الأحذية العصرية المصممة على اساس التضييق التدريجي لمنطقة اصابع القدم باتجاه مقدمة الحذاء تتطلب حشر القدم في مساحة اقل من المساحة التي تشغلها. الأحذية الضيفة تضغط على الاعصاب بل تلحق بها ضررا في بعض الحالات.
ويقول الاطباء انها تؤثر على الشرايين على المدى الطويل، فضلا عن ان الاحذية ذات المقدمة الحادة او تلك تحتوي على ارضيات صلبة يمكن ان تعطل عمل القدم بالحد من مرونة الكاحل واصابع القدم، طبقا لما ذكره الدكتور توماس نوفيلا، الذي يعمل طبيبا للاطفال بمنهاتن ويشرف على الكثير من الذين يعملون في مجال الرقص والرياضة والذين يمارسون الجري كرياضة للمحافظة على اللياقة البدنية.
ويقول نوفيلا ان الاحذية ذات الارضيات الصلبة أو تلك المصنوعة من جلد أو مواد جلدية قوية بعض الشيء تعرقل حركة الاصابع، وتؤثر سلبا على قوة الاصابع، كما يؤكد على اهمية الوظائف التي تؤديها اصابع القدم مما يحتم الاهتمام بها وعدم إهمالها، بالابتعاد عن كل ما يمكن ان يعرقل وظائفها ويحد من نشاطها مثل ارتداء الاحذية غير المريحة. ويقول غاري جوللي، رئيس كلية جراحي القدم والكاحل الاميركية، ان الاحذية الضيقة يمكن ان تتسبب ايضا في تشويه القدم في منطقة الاصابع، كما من المحتمل ان تؤدي الى اعراض ناجمة عن هذه التشوهات ربما لا تكون ملحوظة. ويضيف ان هناك من يعاني من مشاكل تتعلق بتشوهات أصابع القدم والاورام لأسباب تتعلق بالجينات، إلا ان الاحذية، حسب تأكيده، غالبا ما تكون العامل الرئيسي الذي يحول هذه الاعراض الى مشاكل.
* جراحة لأقدام النساء
* ويشير جوللي الى أن غالبية العمليات الجراحية اجريت على نساء، ويعزو السبب في ذلك الى ان احذية الرجال عادة ما تكون مناسبة مع الحجم الطبيعي للقدم فضلا عن وجود مساحة كافية داخلها، كما ان الرجال ربما يتعرضون لبعض الأورام بسبب الاحذية، لكنها اورام لا يصاحبها ألم. ويضيف انه لا يتذكر اليوم الذي اجرى فيه عملية ازالة ورم في القدم لرجل. ويعتقد جوللي ان بعض عمليات التجميل ذات الصلة بالقدم يمكن ان تترتب عليها مضار، وبالتالي لا يوصي بإجرائها من علميات تقصير الاصابع وتقويمها وربما إزالتها حتى يصبح حجم القدم مناسبها للأحذية المواكبة للموضة. ويؤكد جوللي ان القدم تؤدي وظيفة غاية في الأهمية ازاء تحمل وزن الجسم وتحتوي على شبكة من النهايات العصبية ونظام معقد للعضلات والأربطة التي تعمل على تثبتها وحفظ التوازن، ويعتبر بالتالي ان الجراحات التي تجرى على القدم تتضمن مخاطر من المحتمل أن تكون اكبر من الانواع الشائعة لجراحة التجميل. ويضيف ان كلية الجراحين لم تدعم هذه الجراحة عندما لم يكن هناك مكسب للمريض.
ويعتقد أن جراحة القدم تكون اختيارية في بعض الأحيان من جانب شركات التأمين. وقال الدكتور سميث الذي اشار الى ان جراحات القدم في عمله قد تضاعفت العام الماضي، ان وقت الشفاء قد تقلص اخيرا الى النصف ليصل الى معدل ستة اسابيع بعد أن كان ثلاثة أشهر.
وتعالج أورام القدم وأمراض القدم الأخرى في المراحل المبكرة بالوسائل التقويمية على نحو متزايد. وتشير الجمعية الطبية الأميركية للعناية بالقدم الى أن ما يقرب من 13.7 مليون أميركي ممن تزيد أعمارهم على 18 سنة قد استخدموا وصفات العلاجات التقويمية في فترات معينة من حياتهم، وأن 5ر23 مليون آخرين قد اشتروا العلاجات التقويمية من الصيدليات على الرغم من أن عددا قليلا من الوسائل سيناسب الأحذية الحديثة الموضة.
وتستخدم وسائل العلاج التقويمي للقيام بمعالجة ما هو أكثر من ألم القدم، وفقا لما قالته الدكتورة لوري وايزنفيلد، معالجة القدم البشرية التي بدأت ممارستها قبل 15 عاما مع والدها الراحل الدكتور موراي وايزنفيلد الذي كتب «كراسة اصلاح الراكضين». وقال الدكتور وايزنفيلد ان حالات عدم التوازن التي تبدأ في القدمين يمكن أن تؤدي الى خلع في الفخذ وألم في الركبة والظهر والرقبة.
وتقول الدكتورة وايزنفيلد انه «عندما تنتهي عملية التكييف أو يكون مدى الحركة محدودا في القدم فإن المفاصل الأخرى تعوض عن ذلك، وهذا هو في الغالب ما يسبب الألم، فالعلاج التقويمي يمكن أن يصحح الآليات البيولوجية الخاطئة، بما في ذلك الكيفية التي تميل بها القدم. ويمكنه ابعاد الألم عن المواضع التي تعاني منه بازالة الضغط
يبدو أن الأميركيين يعانون من انفصام بين ما يعتبره المنطق أمرا جيدا بالنسبة لصحتهم، وما يفعلون. انهم يمارسون الرياضة، ولكنهم يتشمسون، ويأكلون كميات كبيرة من السلطة بدلا من العشاء، ولكنهم يتناولون وجبات سريعة تحتوي على كميات كبيرة من السعرات الحرارية والكولسترول.
وتمتد تلك التناقضات الى اصابع القدم، او على الاقل اصابع قدم العديد من النساء. وهو الامر الذي يعرفه معرفة جيدة اختصاصيو وجراحو القدم، الذين يجرون العديد من العمليات الجراحية لاصلاح الاقدام التي افسدتها علاقة الموضة مع الاحذية ذات الكعب العالي. يقول الدكتور لويد سميث رئيس الجمعية الطبية لاختصاصي القدم، الذي يمارس عمله في نيوتن بولاية ماساشوستس «إن الاتجاه الحالي في قطاع الموضة سيئ للغاية بالنسبة لقدم المرأة. إن الأحذية ذات الكعوب العالية للغاية والضيقة للغاية حول اصابع القدم تؤدي الى خلق مشاكل وتضاعف من الاوضاع القائمة». كما ان الاحذية المستديرة حول القدم وذات الكعب العالي الذي يصل ارتفاعه الى خمس او ست بوصات، وهي الموضة هذا العام، ليست بالأفضل، وهو ما ينطبق على الصنادل المصنوعة من الجلد المفتول التي تكشف القدم تماما.
ويضيف سميث ان «الشباشب تمثل ايضا مشكلة للقدم، فهي مسطحة تماما وناعمة وطرية ولا تحمي القدم ولا تدعمه. هذا طبعا بالاضافة الى تسببها في كثير من الحوادث بسبب التعثر».
ويشير الخبراء ايضا الى ان الأحذية الرياضية ايضا، تؤدي في بعض الاحيان الى مشاكل تتطلب علاجا طبيا.
ويتفق الخبراء الى أن افضل الأحذية للقدم الصحية يجب ان تماثل الشكل الطبيعي للقدم، في الوقت الذي تقدم فيه الدعم لباطن القدم، بالاضافة الى نعل مرن تحت الأصابع، كما يوجد في معظم الأحذية الرياضية.
وأوضح سميث ان الحذاء الجيد يجب ان يحتوي على نعل مسطح نسبيا وشيء يوافق الكعب. كما يجب وجود مساحة في صندوق الاصابع، وأن يصنع الجزء الأعلى من الحذاء من مواد ناعمة. كما ان الرباط يساهم في تكييف الحذاء مع القدم.
والجدير بالذكر أن حجم سوق ما يطلق عليه الاحذية الصحية يصل الى 11 مليار دولار سنويا، وهو ما يقرب من ثلث ما ينفقه الاميركيون على الاحذية سنويا وهو 35 مليار دولار سنويا، طبقا لما ذكره مارشل كوهين، المحلل الرئيسي لقطاع الاحذية لمجموعة «ان بي دي»، وهي مؤسسة ابحاث في سوق الموضة.
ويوضح تسفي بارديفيد وهو طبيب في مجال طب القدم في المركز الطبي المشيخي في نيويورك «ان الكعوب العالية يمكن ان تكون سيئة بالنسبة لمن ترتديها لعدة اسباب، فالكعب العالي يرفع القدم بعيدا عن وضعها الطبيعي، كما يقصر عضلة الساق. ومثل هذه الأحذية تدفع ثقل الجسد للأمام بطريقة غير متناسقة على كعب القدم، وهو الأمر الذي يؤدي إلى مشاكل فيما يتعلق باستقرار آليات القدم.
يقول بارديفيد ان الاحذية ذات الكعب العالي ذات مساحات ضيقة وانها توجه اصابع القدم الى أسفل، مما يضع القدم في وضع متغير ويجعل الشخص عرضة للاصابة بالتفاف في كاحل القدم. ويضيف ان الكعب المبطن يساعد على امتصاص الصدمات، اذ ان الكعب عندما ينزل على الارض خلال المشي يكون الضغط مساويا لوزن الجسم مرتين ونصف، كما ان المشي على كعب عال يتطلب ان يكون الشخص قادر امتصاص اثر ضربة الكعب. يصبح القدم اداة جامدة لحفظ التوازن على نحو يضغط على أصابع القدم على نحو موزون، ولا اعتقد هناك من يتمنى أن تعم هذه الصلابة عظام الشخص.
* آلام الظهر
* آلام الظهر والعنق والركبة من المحتمل أن تكون ناتجة عن انتقال الصدمة عبر الهيكل العظمي بسبب الكعب غير المريح، فضلا عن المشاكل تبدأ عندما تؤثر أحذية الكعب العالي على الوظائف الطبيعية للقدمين. يضاف الى ذلك ان الأحذية العصرية المصممة على اساس التضييق التدريجي لمنطقة اصابع القدم باتجاه مقدمة الحذاء تتطلب حشر القدم في مساحة اقل من المساحة التي تشغلها. الأحذية الضيفة تضغط على الاعصاب بل تلحق بها ضررا في بعض الحالات.
ويقول الاطباء انها تؤثر على الشرايين على المدى الطويل، فضلا عن ان الاحذية ذات المقدمة الحادة او تلك تحتوي على ارضيات صلبة يمكن ان تعطل عمل القدم بالحد من مرونة الكاحل واصابع القدم، طبقا لما ذكره الدكتور توماس نوفيلا، الذي يعمل طبيبا للاطفال بمنهاتن ويشرف على الكثير من الذين يعملون في مجال الرقص والرياضة والذين يمارسون الجري كرياضة للمحافظة على اللياقة البدنية.
ويقول نوفيلا ان الاحذية ذات الارضيات الصلبة أو تلك المصنوعة من جلد أو مواد جلدية قوية بعض الشيء تعرقل حركة الاصابع، وتؤثر سلبا على قوة الاصابع، كما يؤكد على اهمية الوظائف التي تؤديها اصابع القدم مما يحتم الاهتمام بها وعدم إهمالها، بالابتعاد عن كل ما يمكن ان يعرقل وظائفها ويحد من نشاطها مثل ارتداء الاحذية غير المريحة. ويقول غاري جوللي، رئيس كلية جراحي القدم والكاحل الاميركية، ان الاحذية الضيقة يمكن ان تتسبب ايضا في تشويه القدم في منطقة الاصابع، كما من المحتمل ان تؤدي الى اعراض ناجمة عن هذه التشوهات ربما لا تكون ملحوظة. ويضيف ان هناك من يعاني من مشاكل تتعلق بتشوهات أصابع القدم والاورام لأسباب تتعلق بالجينات، إلا ان الاحذية، حسب تأكيده، غالبا ما تكون العامل الرئيسي الذي يحول هذه الاعراض الى مشاكل.
* جراحة لأقدام النساء
* ويشير جوللي الى أن غالبية العمليات الجراحية اجريت على نساء، ويعزو السبب في ذلك الى ان احذية الرجال عادة ما تكون مناسبة مع الحجم الطبيعي للقدم فضلا عن وجود مساحة كافية داخلها، كما ان الرجال ربما يتعرضون لبعض الأورام بسبب الاحذية، لكنها اورام لا يصاحبها ألم. ويضيف انه لا يتذكر اليوم الذي اجرى فيه عملية ازالة ورم في القدم لرجل. ويعتقد جوللي ان بعض عمليات التجميل ذات الصلة بالقدم يمكن ان تترتب عليها مضار، وبالتالي لا يوصي بإجرائها من علميات تقصير الاصابع وتقويمها وربما إزالتها حتى يصبح حجم القدم مناسبها للأحذية المواكبة للموضة. ويؤكد جوللي ان القدم تؤدي وظيفة غاية في الأهمية ازاء تحمل وزن الجسم وتحتوي على شبكة من النهايات العصبية ونظام معقد للعضلات والأربطة التي تعمل على تثبتها وحفظ التوازن، ويعتبر بالتالي ان الجراحات التي تجرى على القدم تتضمن مخاطر من المحتمل أن تكون اكبر من الانواع الشائعة لجراحة التجميل. ويضيف ان كلية الجراحين لم تدعم هذه الجراحة عندما لم يكن هناك مكسب للمريض.
ويعتقد أن جراحة القدم تكون اختيارية في بعض الأحيان من جانب شركات التأمين. وقال الدكتور سميث الذي اشار الى ان جراحات القدم في عمله قد تضاعفت العام الماضي، ان وقت الشفاء قد تقلص اخيرا الى النصف ليصل الى معدل ستة اسابيع بعد أن كان ثلاثة أشهر.
وتعالج أورام القدم وأمراض القدم الأخرى في المراحل المبكرة بالوسائل التقويمية على نحو متزايد. وتشير الجمعية الطبية الأميركية للعناية بالقدم الى أن ما يقرب من 13.7 مليون أميركي ممن تزيد أعمارهم على 18 سنة قد استخدموا وصفات العلاجات التقويمية في فترات معينة من حياتهم، وأن 5ر23 مليون آخرين قد اشتروا العلاجات التقويمية من الصيدليات على الرغم من أن عددا قليلا من الوسائل سيناسب الأحذية الحديثة الموضة.
وتستخدم وسائل العلاج التقويمي للقيام بمعالجة ما هو أكثر من ألم القدم، وفقا لما قالته الدكتورة لوري وايزنفيلد، معالجة القدم البشرية التي بدأت ممارستها قبل 15 عاما مع والدها الراحل الدكتور موراي وايزنفيلد الذي كتب «كراسة اصلاح الراكضين». وقال الدكتور وايزنفيلد ان حالات عدم التوازن التي تبدأ في القدمين يمكن أن تؤدي الى خلع في الفخذ وألم في الركبة والظهر والرقبة.
وتقول الدكتورة وايزنفيلد انه «عندما تنتهي عملية التكييف أو يكون مدى الحركة محدودا في القدم فإن المفاصل الأخرى تعوض عن ذلك، وهذا هو في الغالب ما يسبب الألم، فالعلاج التقويمي يمكن أن يصحح الآليات البيولوجية الخاطئة، بما في ذلك الكيفية التي تميل بها القدم. ويمكنه ابعاد الألم عن المواضع التي تعاني منه بازالة الضغط
فلسطين- عضو مبتدئ
- عدد المساهمات : 55
نقاط : 142
تاريخ التسجيل : 29/12/2008
مواضيع مماثلة
» الرجل الذى تكرهه كل النساء
» من أوجه المناسبة بين سورتي النساء والمائدة
» أسرار يجب أن لا تعرفها النساء عنك، احذرها أيها الرجل !
» كود تكتبه في Google لتشاهد كل كميرات العالم وتتحكم بها أيض
» فيروس غامض يدمر 15 مليون كمبيوتر في العالم
» من أوجه المناسبة بين سورتي النساء والمائدة
» أسرار يجب أن لا تعرفها النساء عنك، احذرها أيها الرجل !
» كود تكتبه في Google لتشاهد كل كميرات العالم وتتحكم بها أيض
» فيروس غامض يدمر 15 مليون كمبيوتر في العالم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى